background img

The New Stuff

أدمغة السيكوباثيين المجرمين لا يمكنها فهم العقوبة بشكل جيد

يمتلك المجرمون من السيكوباثيين [1] العنيفين شذوذًا في مناطق في الدماغ تتعلق وظيفتها بالتعلم من العقاب. هذا ما أثبتته دراسة بالرنين المغناطيسيّ قادها كلٌ من شيلاغ هودجينز Sheilagh Hodgins ونيجل بلاكوود Nigel Blackwood

تقول البروفيسورة هودجينز من جامعة مونتريال، ومن معهد جامعة مونتريال للصحة النفسية موضحة: ”واحد من أصل خمسة مجرمين هو سيكوباثي. يمتلك هؤلاء الأشخاص معدلات أعلى من حيث العودة للجريمة ولا ينتفعون من برامج إعادة التأهيل. يبيّن بحثنا السببَ الكامن وراء هذا الأمر، كما نأمل أن يحسن من التدخلات المطبقة خلال مرحلة الطفولة من أجل منع العنف، وكذلك نأمل أن يحسن العلاجات السلوكية من أجل تقليل العودة للجريمة“.
حقوق الصورة: Thinkstock
حقوق الصورة: Thinkstock
ويضيف د. نيجل بلاكوود، المنتسب إلى كلية كينجز لندن: ”يختلف المجرمون السيكوباثيون عن المجرمين العاديين في نواحٍ عدة ؛ فالمجرمون العاديون لديهم استجابة مفرطة للتهديد، بالإضافة لكونهم سريعي الغضب، وعدوانيين، بينما يمتلك السيكوباثيون استجابة منخفضة جدًا للتهديد، ويكونون باردي الأعصاب، وتكون عدوانيتهم متعمدة. تتجمع الأدلة لدينا لتظهر أن كلا النوعين من المجرمين يُبدِيان تطورًا دماغيًا غير طبيعي يبدأ في سن مبكرة، إلا أن هذه التطورات غير الطبيعية تتمايز ما بين النوعين من المجرمين“.


من أجل تطوير برامج منع الإجرام، وبرامج إعادة التأهيل التي تقلل من نسبة العودة للجريمة، لا بد من تحديد الآليات العصبية التي تشكل الأساس للتصرفات العنيفة المستمرة للسيكوباثيين. توضح هودجينز: ”كنا نستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي من أجل دراسة تركيب الدماغ ووظيفته في عينة من المجرمين العنيفين في إنجلترا، وكانت إحدى المجموعتين تتكون من سيكوباثيين، والمجموعة الأخرى من مجرمين عاديين، كما كانت لدينا عينة من الأصحاء غير المجرمين. وقد وجدنا أشكالًا من الشذوذ تركيبية في كل من المادة الرمادية، وبعض السبل الليفية من المادة البيضاء في المجرمين العنيفين السيكوباثيين“. وظيفة المادة الرمادية Grey matter بشكل رئيس هي معالجة البيانات والمعرفة (كالذاكرة والتعلم)، بينما تقوم المادة البيضاء بتنسيق تدفق المعلومات بين الأجزاء المختلفة للدماغ.

شارك في هذه الدراسة 12 مجرمًا مشخصًا باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع antisocial personality disorder والسيكوباثي، و20 مجرمًا عنيفًا مشخصًا باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ولكن ليس سيكوباثيّ، و18 صحيحًا غير مجرم. أما المجرمون فقد أُدينوا بالقتل، والاغتصاب، والشروع بالقتل، والأذى الجسدي الشديد، وقد كان هؤلاء المتطوعون تحت برنامج المراقبة [2] الخاص ببريطانيا. تقول هودجينز: ”رصدنا نقصانًا في حجم المادة الرمادية في شِقَّي الدماغ في القشرة أمام الجبهية المنقارية الأمامية anterior rostral prefrontal cortex وفي القطبين الصدغيين، وذلك مقارنة مع الجرمين الآخرين ومع غير المجرمين“. لهذه المناطق الدماغية علاقة مع التعاطف، ومعالجة العواطف المؤيدة للمجتمع كالشعور بالذنب والخجل، وكذلك التفكير الأخلاقي. ويضيف بلاكوود: ”كما وُجد شذوذ في السبل الليفية من المادة البيضاء في الحزام الظهراني dorsal cingulum، والذي يصل ما بين القشرة الحزامية الخلفية وما بين القشرة الإنسية أمام الجبهية، والتي كانت متعلقة بشكل خاص بنقص في التعاطف، وهو الأمر المميز للسيكوباثي“. هذه المناطق ذاتها لها علاقة بالتعلم من الثواب والعقاب.


من أجل أن يتصرف المرء تصرفات سليمة، لا بد وأن يتعلم من العقاب، سواء كان العقاب حقيقيًا أو متخيلًا. تقول هودجينز: ”أغلب الناس لا يسيرون أمام الحافلات إذا ما تخيلوا العواقب الوخيمة المترتبة على ذلك إذا اصطدمت الحافلة بهم. وبالمثل فإن المجرمين لا يخطون أمام الحافلات، ما يشير إلى أنهم أيضًا يتعلمون من العقاب، وأنهم لا يظهرون تحسسًا للعقاب أقل من الآخرين. في الطفولة يعاقبُ الأهل والمعلمون المجرمين من السيكوباثيين وغير السيكوباثيين على حد سواء، وذلك لمخالفتهم القواعد ولاعتدائهم على الآخرين، وكذلك عندما يصلون إلى مرحلة المراهقة وما بعدها، يُحتجَز هؤلاء بشكل متكرر. وبالرغم من ذلك، فإنهم يستمرون في القيام بتصرفات عنيفة تجاه الآخرين. وبالتالي، لا يبدو أن العقاب يغير من سلوكهم.“
أتم كل من المجرمين العنيفين وغير المجرمين مهمة كان الهدف منها تقييم قدرتهم على تعديل سلوكهم عندما تختلف العواقب ما بين إيجابية وسلبية. كانت المهمة تتمثّل في لعبة لتوصيل الصور. وقد قاموا بذلك خلال وجودهم داخل آلة مسح الدماغ.


في بعض الأحيان كانت النقاط تُعطى للمتطوعين على وصل الصور بشكل صحيح، وفي بعض الأحيان لم تكن تعطى نقاط. يوضح بلاكوود: ”عندما أتم المجرمون المهام النفسية العصبية الموكلة إليهم، فشلوا في التعلم من تلميحات العقاب، من أجل أن يغيروا من تصرفاتهم استجابةً للأحداث الطارئة عليهم، كما قاموا باتخاذ قرارات ذات جودة أقل بالرغم من الفترات الأطول التي قضوها في التفكير“.


كما فحص الباحثون أيضًا النشاط عبر الدماغ خلال إتمامهم المهمة. وفي هذا الصدد يقول بلاكوود: ”وجدنا أن المجرمين العنيفين السيكوباثيين - بالمقارنة مع كلٍ من المجرمين العنيفين غير السيكوباثيين وغير المجرمين معًا- أظهروا استجابة غير طبيعية للعقاب في القشرة الحزامية الخلفية وفي الجزيرة insula، وذلك عندما تحولت الاستجابة المرتبطة بالثواب إلى استجابة مرتبطة بالعقاب. أظهر بحثنا السابق وجود أشكالٍ من الشذوذ في المادة البيضاء، وبالأخص في السبيل الذي يصل بين هاتين المنطقتين. في المقابل، أظهر المجرمون العنيفون غير السيكوباثيين نشاطًا دماغيًا مشابهًا لغير المجرمين. تشير هذه النتائج إلى أن العنيفين المجرمين السيكوباثيين يتميزون بتنظيم مميز لشبكة الدماغ التي تُستخدم للتعلم من العقاب والثواب“.
 
يتضمن اتخاذُ الإنسان لقرار فعل أمر ما إنشاءَ قائمة بالأفعال المحتملة، ومقارنة العواقب الإيجابية والسلبية لكل فعل، واختيار الفعل الذي يُرجَّح أنه يقود إلى نتيجة إيجابية. قالت هودجينز بهذا الخصوص: ”قد يأخذ المجرمون السيكوباثيون بعين الاعتبار النتائج الإيجابية فقط، ويفشلون في أخذ النتائج السلبية المرجح حدوثها في حسبانهم. وبناء عليه يقود تصرفهم غالبًا إلى العقاب بدلًا من الثواب، وذلك بعكس ما توقعوه. ينبّه العقابُ الشخصَ إلى ضرورة تغيير التصرف. ومن الواضح أن المجرمين، في مواقف محددة، لديهم صعوبة في التعلم من العقاب من أجل تغيير تصرفاتهم“.
 
تبدأ مشاكل التصرف والمراحل السابقة للسيكوباثية خلال المراحل المبكرة من الحياة، عندما تكون التدخلات المبنية على التعلم تمتلك إمكانية تغيير تركيب الدماغ ووظائفه. ويوضح ذلك بلاكوود: ”تؤدي البرامج التي تعلّم الوالدين المهارات الأبوية المثلى إلى انخفاض واضح في مشاكل التصرف عند الأطفال، وذلك ما خلا أولئك القاسين والذين لا يحسون بالآخرين. حسب ما تظهر دراساتنا ودراسات الآخرين، فإن الشذوذ الموجود في تركيبة الدماغ ووظائفه، والمتعلقة بالسلوك العنيف المستمر، هو شذوذ دقيق ومعقد. تزودنا نتائج دراساتنا برُؤى للآليات العصبية التي تميز المجرمين العنيفين البالغين، وهي رُؤى يمكننا استخدامها، هي ونتائج أخرى، في تصميم برامج للإقلال من نسبة العودة للإجرام. كما تزودنا نتائجنا بنظريات حول التطور غير الطبيعي للمجرمين العنيفين، من أجل أن تُختبَر في الدراسات القائمة على الأطفال“.


تُعدّ هذه المعلومات شديدة الأهمية في تطوير برامج من أجل منع الجرائم العنيفة. تقول هودجينز: ”بما أن الغالبية العظمى من الجرائم يرتكبها رجال يُبدون مشاكل في التصرف بدءًا من مراحل مبكرة من الحياة، فإن التدخلات المبنية على التعلم والتي تستهدف الآليات المحددة في الدماغ، والتي تشكل الأساس لهذا النمط من التصرفات، وبالتالي تغير من السلوك، ستقلل بشكل واضح من نسبة الجرائم العنيفة“.
-------------------------------------------------------------------
[1] السيكوباثي أو معتل النفس: هو شخص لديه اضطراب في الشخصية، ويتميز بالكذب والخداع والعجرفة وتوهم العظمة وفقد التعاطف والندم، ويكون أكثر عرضة لأن يكون عنيفًا أو مجرمًا.

[2] برنامج المراقبة probation service هو نظام يخرج فيه المجرم من السجن ويسمح له بالعيش في المجتمع، ولكن تتم مراقبته عن كثب، حتى إذا ما خرق شرطًا من شروط إخلاء سبيله، تتم إعادته للمعتقل.


المصدر: ناسا بالعربي

Syndrome et Maladie de Cushing

Qu’appelle-t-on le « syndrome de Cushing » ?


On parle de « syndrome de Cushing » lorsqu’un patient présente un ensemble de manifestations cliniques (symptômes et/ou signes) qui sont apparues parce que son organisme a été soumis à un excès durable d’hormones à action « glucocorticoïde ».
On verra qu’il y a plusieurs causes au syndrome de Cushing.
Dans tous les cas, en dehors du syndrome de Cushing iatrogène (dû à un traitement par les « corticoïdes », voir plus loin), c’est une affection rare.

Qu’est-ce qu’une hormone à action « glucocorticoïde » ?

Il y a deux types d’hormones à action « glucocorticoïde » :
  • une hormone naturelle, sécrétée par nos deux surrénales : le cortisol ;
  • des hormones synthétiques (fabriquées chimiquement par les compagnies pharmaceutiques), administrées dans de multiples maladies (rhumatologiques, asthme, …) pour leur effet anti-inflammatoire. On les appelle souvent des « corticoïdes de synthèse », tels le Cortancyl (ou Prednisone), …et beaucoup d’autres.
Lorsque le cortisol est sécrété en excès par une ou deux surrénales, on parle de syndrome de Cushing endogène.
L’administration prolongée de fortes doses de « corticoïdes de synthèse » peut entraîner un syndrome de Cushing exogène ou iatrogène (provoqué par le traitement).

Il y a donc plusieurs façons de développer un Syndrome de Cushing ?

Oui. Il y a plusieurs causes :
On a vu le rôle des corticoïdes de synthèse, qui sont une cause très fréquente, mais en quelque sorte prévisible, voire attendue, de syndrome de Cushing (iatrogène).
Il y a aussi plusieurs circonstances pathologiques qui peuvent survenir spontanément et être à l’origine d’une sécrétion excessive de cortisol, par une ou deux surrénales, et donc entraîner un syndrome de Cushing endogène (c’est le seul dont nous parlerons dorénavant) :
  • La sécrétion du cortisol est normalement contrôlée par une autre hormone, l’ACTH (Adreno Cortico-Tropic Hormone ou hormone corticotrope), en provenance de l'hypophyse d’où elle est sécrétée par des cellules spécialisées : les cellules corticotropes. L’hypophyse est une glande endocrine située sous le cerveau et contrôlant différentes fonctions hormonales. Il arrive qu’un adénome, une tumeur bénigne, se développe dans l'hypophyse à partir de cellules corticotropes (adénome corticotrope). L’ACTH est alors sécrétée en excès, entraînant – automatiquement – une hypersécrétion parallèle de cortisol par les deux surrénales qui deviennent elles-mêmes hypertrophiées (ou hyperplasiques).
    Cette situation correspond à ce qu’on appelle la maladie de Cushing.
  • Il arrive que des tumeurs, développées en dehors de l’hypophyse, se mettent à sécréter de l’ACTH. En conséquence directe, les deux surrénales vont sécréter un excès de cortisol. Le plus souvent, il s’agit de tumeurs retrouvées dans le poumon, qui peuvent être bénignes ou malignes. Cette situation correspond à ce qu’on appelle le syndrome de Cushing par sécrétion ectopique d’ACTH (ou syndrome de Cushing paranéoplasique).
  • Enfin, des tumeurs de la surrénale peuvent se développer spontanément et sécréter un excès de cortisol. Ces tumeurs sont le plus souvent unilatérales, et bénignes (adénomes). Certaines sont malignes (corticosurrénalomes).

Quelle différence y a-t-il entre « syndrome de Cushing » et « maladie de Cushing » ?

On vient de voir qu’il y a trois grandes causes de syndrome de Cushing endogène.
La première cause, qui a été découverte au début du siècle dernier par un neurochirurgien américain nommé Harvey Cushing, est celle correspondant à l’adénome corticotrope hypophysaire.
On a donc donné à cette cause particulière, et on le sait aujourd’hui, la plus fréquente, le nom de « maladie de Cushing ».
Les deux autres causes du syndrome de Cushing (sécrétion ectopique d’ACTH et tumeurs surrénaliennes) ont été décrites plus tard. On ne leur a pas donné de nom propre…
Cette nomenclature, un peu malheureuse, est souvent une source de confusion : retenons, très simplement, que la « maladie de Cushing » est une des trois causes possibles du « syndrome de Cushing ».

Quand doit-on suspecter la survenue d’un syndrome de Cushing ?

On évoquera naturellement l’existence d’un syndrome de Cushing lorsqu’un patient présente les manifestations cliniques provoquées par une exposition prolongée à un excès de glucocorticoïdes.
Ces manifestations sont nombreuses et variées.
Deux des signes les plus caractéristiques et les plus constants sont la prise de poids et la modification morphologique (changement d’apparence) du patient : une anomalie de répartition des graisses entraîne ce que l’on appelle l’obésité facio-tronculaire (l’obésité est localisée à la partie haute du corps, au niveau du tronc et en particulier du visage qui devient arrondi, bouffi, et rouge). Cette anomalie est « acquise » (elle est apparue récemment), et il est important de l’authentifier par la comparaison avec des photos antérieures.
Beaucoup d’autres manifestations cliniques peuvent être associées :
  • Amincissement de la peau, avec des vergetures souvent pourpres et larges sur le ventre, des ecchymoses (bleus, souvent sur les membres) traduisant la fragilité vasculaire, des retards à la cicatrisation des plaies et/ou des ulcères, des mycoses (infections par des champignons) unguéales (au niveau des ongles) et/ou cutanées (au niveau de la peau) et/ ou muqueuses (comme une mycose vaginale)
  • Fatigabilité musculaire (difficulté à se relever, à monter les escaliers,… par perte de force dans les cuisses)
  • Ostéoporose, fractures (tassements vertébraux, fractures « de fatigue » des pieds, fractures de côtes,…)
  • Hypertension artérielle, diabète, dyslipidémie (excès de cholestérol et/ou de triglycérides)
  • Tendance aux infections
  • Tendance aux thromboses veineuses (phlébites, embolie pulmonaire) (caillot de sang dans une veine)
  • Troubles du système nerveux central : troubles du sommeil, anxiété, confusion, difficultés de concentration, perte de mémoire, dépression, …
  • Diminution de l’activité sexuelle chez l’homme
  • Acné, hirsutisme (augmentation de la pilosité), troubles des règles, infertilité chez la femme
Toutes ces manifestations ne sont pas toujours présentes en même temps, et leur distribution varie d’un patient à l’autre.
La plupart de ces manifestations sont de fait très banales (hypertension artérielle, diabète, ostéoporose, troubles psychiques…) et leur présence ne permet en aucun cas de porter le diagnostic de syndrome de Cushing. En réalité, la très grande majorité des patients qui consultent pour ce genre de manifestation… n’ont pas de syndrome de Cushing.
A contrario il serait dramatique de passer à coté d’un véritable syndrome de Cushing : c’est toute la difficulté pour le médecin, singulièrement pour le non-spécialiste, et cela explique que beaucoup de diagnostics soient portés tardivement.

Le syndrome de Cushing est-il une affection grave ?

La réponse est oui …et non !
Il faut considérer a priori que le syndrome de Cushing est une affection sérieuse qui peut menacer le pronostic vital (fait courir un risque mortel). Plusieurs éléments contribuent à cette gravité :
  • Il s’agit d’une affection rare, dont la reconnaissance est souvent tardive.
  • Chacune des manifestations du syndrome de Cushing porte en puissance des risques de complications dramatiques (cardiaques, vasculaires, infectieuses, psychiatriques, …).
  • Enfin, rarement le syndrome de Cushing peut être secondaire à des tumeurs malignes : cancer du poumon avec sécrétion ectopique d’ACTH ou cancer de la surrénale. Dans ces deux situations, le risque tient autant à la nature cancéreuse de la tumeur responsable qu’à l’hypersécrétion de cortisol.
Toutefois, dans la majorité des cas, le syndrome de Cushing est dû à des lésions bénignes, et peut être traité de façon très efficace, voire guéri définitivement.

Que faire quand on soupçonne un syndrome de Cushing ?

Il faut bien sur consulter son médecin généraliste, qui vous orientera vers un médecin spécialiste (endocrinologue), soit d’emblée, soit après avoir pratiqué quelques examens simples permettant de montrer un excès de cortisol.

Quels sont les examens pratiqués ?

Les examens sont souvent effectués en deux étapes :
  • Il faut d’abord confirmer l’hypersécrétion de cortisol. Cela se fait par des prises de sang, des recueils de salive ou d’urine, et un test de freinage (prise de sang et/ou recueil de salive ou d’urine après administration orale de glucocorticoïdes de synthèse).
  • La deuxième étape consiste à rechercher la cause de l’hypersécrétion de cortisol. Elle est souvent plus délicate, réclamant toujours des tests dynamiques (prises de sang répétées après administration orale ou intraveineuse d’un produit pharmacologique) et des imageries performantes (IRM hypophysaire, scanner thoraco-abdominopelvien ou surrénalien, voire cathétérisme des sinus pétreux inférieurs, ou encore des scintigraphies...).
Il est crucial que ces examens soient pratiqués et interprétés par des spécialistes – endocrinologues – connaissant parfaitement le syndrome de Cushing. Leur réalisation optimale fait appel à une équipe multidisciplinaire (endocrinologue, biologiste hormonal, radiologue ou médecin nucléaire) qui ne peut être réunie qu’au sein d’un Centre de Référence ou de Compétence, presque toujours dans un Centre Hospitalier Universitaire.
Certains de ces examens peuvent être faits en externe, ou en hôpital de jour. Il est souvent nécessaire, toutefois, d’hospitaliser le patient : soit parce que le syndrome de Cushing est sévère, soit parce qu’il faut faire des investigations assez sophistiquées (tests dynamiques, imageries), surtout dans la deuxième étape diagnostique. Le rôle d’un personnel infirmier spécialisé est également crucial.

Qu’est-ce que le cathétérisme des sinus pétreux inférieurs ?

Il s’agit d’un examen d’exploration que l’on peut être amené à pratiquer dans des situations particulières, quand le diagnostic n’est pas évident : on peut en effet hésiter entre le diagnostic de « maladie de Cushing » et celui de sécrétion ectopique d’ACTH. Il est crucial de bien distinguer ces deux causes de syndrome de Cushing, pour éviter des gestes thérapeutiques intempestifs : il serait en effet très regrettable d’entreprendre une chirurgie hypophysaire… alors que la sécrétion d’ACTH est en réalité… ectopique (non-hypophysaire).
Le cathétérisme des sinus pétreux inférieurs est un examen qui nous aide à distinguer ces deux causes. Il est très performant (il permet de trancher dans presque tous les cas), mais il est considéré comme un examen agressif. On ne le pratique donc qu’en dernier recours.
L’examen consiste à monter des sondes (cathéters) jusque dans les veines qui drainent l’hypophyse (sinus pétreux), c'est-à-dire dans la tête, à la base du cerveau. Les cathéters sont introduits par ponction (piqûre) d’une veine fémorale (au pli de l’aine), et remontés jusqu’aux sinus pétreux inférieurs. On peut ainsi prélever du sang pratiquement au contact de l’hypophyse de façon à y mesurer la concentration d’ACTH. Au cours de ce test, on est le plus souvent amené à injecter par voie intraveineuse une ampoule de CRH (hormone contrôlant l’hypophyse) pour stimuler la sécrétion d’ACTH. Ce test se fait souvent sous anesthésie générale et nécessite une courte hospitalisation.
Il s’agit donc d’un test lourd qui n’entraîne pratiquement jamais de complications lorsqu’il est effectué par une équipe entraînée. En tout état de cause ce test, pour son indication comme pour sa réalisation, doit être réservé aux Centres de Référence et Centres de Compétence.

Comment soigne-t-on le syndrome de Cushing ?

Le but est de supprimer la cause.
C’est parfois très facile, c’est parfois plus difficile !

Quelles sont les situations faciles ?

Quand le syndrome de Cushing est dû à un adénome de la surrénale, la guérison immédiate et définitive (sans risque de récidive) est obtenue dans tous les cas. Il suffit en effet de retirer, le plus souvent par chirurgie coelioscopique ou vidéochirurgie, la surrénale malade (surrénalectomie unilatérale).
Quand le syndrome de Cushing est dû à une « maladie de Cushing », le plus souvent la guérison peut être obtenue par l’ablation de l’adénome hypophysaire corticotrope. Cela se
fait par un geste chirurgical délicat, mais peu traumatisant dont les complications sont très rares : la chirurgie transsphénoïdale.

Quelles sont les situations difficiles ?

Quand le syndrome de Cushing est dû à une maladie de Cushing, il n’est pas toujours facile de pratiquer l’ablation de l’adénome hypophysaire responsable : soit parce qu’il est très petit (le chirurgien ne trouve pas l’adénome), soit à l’inverse, parce qu’il est volumineux, voire invasif (le chirurgien trouve l’adénome mais ne peut pas le retirer en totalité). Dans ces deux cas, la chirurgie transsphénoïdale peut être un échec. Il peut également arriver qu’une ablation partielle de l’adénome s’accompagne d’une rémission de la maladie dans un premier temps, et d’une récidive dans les années suivantes. Il est donc très important de maintenir une surveillance de tous les patients opérés.
Quand le syndrome de Cushing est dû à une tumeur avec sécrétion ectopique d’ACTH, on peut rencontrer deux types de difficultés :
  • Certaines de ces tumeurs sont de très petite taille (quelques millimètres) et il peut être impossible de les localiser, même avec les moyens d’imagerie les plus modernes.
  • Certaines de ces tumeurs sont des cancers avec un pronostic sévère.
Quand le syndrome de Cushing est dû à une tumeur de la surrénale, il s’agit parfois d’un cancer (corticosurrénalome). Ce type de cancer est malheureusement assez agressif et les meilleures chances de guérison dépendent d’une chirurgie à un stade précoce (quand la tumeur est encore petite, localisée, sans métastase). D’où l’importance d’un diagnostic rapide.

Comment se passe une surrénalectomie ?

Surrénalectomie veut dire ablation chirurgicale d’une surrénale.
Les progrès récents de la chirurgie font que cette opération se pratique maintenant pratiquement toujours par coeliochirurgie ou vidéoscopie : au lieu de faire une large ouverture du ventre, le chirurgien utilise des trocarts et une caméra de sorte que seulement une série d’orifices sont pratiqués dans le ventre (quatre à cinq). Les avantages sont importants pour le patient : les suites post-opératoires sont plus simples, et il n’y a pratiquement pas de cicatrice.
Cette chirurgie est faite sous anesthésie générale, dans des centres spécialisés.
De plus amples informations sur la chirurgie surrénalienne laparoscopique figurent dans le document téléchargeable en bas de page.

Comment se passe une chirurgie transsphénoidale ?

La « voie » transsphénoidale indique le chemin emprunté par le chirurgien pour atteindre l’hypophyse afin de retirer l’adénome responsable de la maladie de Cushing.
Le chirurgien passe par les cavités nasales, de telle sorte qu’il atteint la face antérieure de l’hypophyse, sans passer par le cerveau. Pour ce faire, soit il procède à une incision sous labiale (sous la lèvre supérieure), soit il passe par une narine. L’opération, sous anesthésie générale, dure environ une heure, voire moins. Le chirurgien s’aide d’un microscope ou d’un endoscope pour avoir une meilleure visibilité de la surface de la glande. Il peut alors pratiquer une hypophysectomie partielle emportant l’adénome. Dans tous les cas cette chirurgie ne laisse aucune cicatrice…
Idéalement, le chirurgien enlève l’adénome de façon sélective (en respectant le reste de l’hypophyse). Lorsque l’adénome n’est pas visualisé pendant l’intervention, le chirurgien peut être amené à faire une hypophysectomie partielle qui va de l’hémi-hypophysectomie emportant une moitié latérale de l’hypophyse ou encore les 2 tiers inférieurs de l’hypophyse à une hypophysectomie totale.
Bien entendu la chirurgie hypophysaire doit être faite, elle aussi, dans des centres spécialisés.
De plus amples informations sur la chirurgie des adénomes corticotropes figurent dans le document téléchargeable en bas de page.

Y a-t’il des traitements médicamenteux ?

Nous avons vu que le traitement idéal du syndrome de Cushing est de pouvoir utiliser la chirurgie pour supprimer la cause, puisqu’il s’agit toujours d’une lésion tumorale.
Nous avons vu aussi que cette option n’est pas toujours possible, n’est pas toujours efficace, et que des récidives sont possibles. Dans ces cas on peut utiliser différents types de médications. On est parfois amené à utiliser ces traitements pour « préparer » le patient à un geste chirurgical (hypophysaire par exemple), lorsque ce dernier présente un excès de cortisol sévère qui augmenterait le risque opératoire.
Il existe plusieurs sortes de médications : certaines agissent directement sur les surrénales pour bloquer la sécrétion de cortisol (anticortisoliques) ; d’autres agissent sur la sécrétion d’ACTH ; certains traitements sont utilisés pour leur pouvoir anti-tumoral, dans les sécrétions ectopiques d’ACTH et les corticosurrénalomes : en agissant sur la tumeur, ils peuvent également agir sur la sécrétion de cortisol.
Les traitements anticortisoliques le plus souvent prescrites sont le Nizoral (Kétoconazole), la métyrapone (Métopirone) et le Lysodren (Op’ DDD, Mitotane). La manipulation de ces médications réclame une bonne expertise : il faut bien connaître leurs possibles effets secondaires (intolérance), savoir qu’elles peuvent faire passer le patient de l’excès de cortisol à l’insuffisance surrénale, adapter en conséquence un traitement substitutif par… hydrocortisone, et éventuellement fludrocortisone.
Certaines maladies de Cushing et sécrétions ectopiques d’ACTH semblent sensibles à la cabergoline et/ou des analogues de la somatostatine (drogues agissant sur la sécrétion d’ACTH).

Quand est-on amené à faire une surrénalectomie bilatérale ?

C’est une option que l’on prend parfois, quand les traitements antérieurs on été inefficaces ou mal tolérés. C’est surtout le cas dans la maladie de Cushing, lorsque le traitement chirurgical hypophysaire s’avère impossible.
On pratique alors l’ablation simultanée des deux surrénales.
Bien sur, un tel traitement marche à tous les coups pour régler, immédiatement, le problème de l’hypersécrétion de cortisol. Il a donc un intérêt absolument majeur dans certaines situations difficiles. Mais il a également deux types d’inconvénients :
  • Il ne traite pas la cause ; il faudra donc rester vigilant : dans le cas de la maladie de Cushing, en particulier, il faudra surveiller l’hypophyse et le développement éventuel de l’adénome corticotrope.
  • Il transforme immédiatement et définitivement le patient… en Addisonien (insuffisant surrénalien) !

Quand est-on amené à faire une radiothérapie hypophysaire ?

Ce traitement ne concerne que la maladie de Cushing.
On l’envisage en général lorsque la chirurgie transsphénoidale a été un échec (adénome non retrouvé, ou seulement partiellement retiré) ou est impossible (adénome trop volumineux ou invasif).
Le but de la radiothérapie est donc double :
  • freiner le développement de l’adénome corticotrope ;
  • freiner, parallèlement l’hypersécrétion d’ACTH, et donc, de cortisol.
On utilise le plus souvent ce qu’on appelle la radiothérapie conventionnelle, qui nécessite des séances répétées quotidiennement pendant quatre à six semaines. Certains centres disposent de la radiothérapie stéréotaxique (?-knife), qui permet de réaliser l’irradiation de façon très focalisée sur une petite tumeur, en une seule séance.
Dans les deux cas les traitements sont bien supportés mais sont le plus souvent pleinement efficace avec un délai de plusieurs mois ou années. Toute radiothérapie fait courir le risque de développer, au fil des ans, une insuffisance hypophysaire.

Quand doit-on prendre un traitement substitutif ?

On a donc compris que certains choix de traitements pouvaient, paradoxalement, mettre le patient en insuffisance surrénale. Cette situation peut être définitive, ou transitoire :
Elle est définitive :
  • lorsqu’on a été amené à pratiquer une surrénalectomie bilatérale
  • lorsqu’une insuffisance hypophysaire s’installe chez un patient ayant eu une radiothérapie hypophysaire ou une chirurgie hypophysaire étendue ;
  • parfois après la prise prolongée de Lysodren.
Elle est transitoire, et de durée variable dans d’autres circonstances :
  • Après une chirurgie transsphénoidale réussie pour une maladie de Cushing, la partie d’hypophyse restante (débarrassée de l’adénome) n’est pas capable de reprendre immédiatement une sécrétion d’ACTH normale. En effet celle-ci a été « freinée » pendant tout le temps qu’a duré l’excès de sécrétion de cortisol avant la chirurgie. Cette période d’insuffisance en ACTH peut persister pendant plusieurs mois, voire plusieurs années.
  • Après ablation d’une tumeur de la surrénale, de la même façon l’hypophyse (indemne) n’est pas capable de reprendre immédiatement une sécrétion d’ACTH normale. En effet celle-ci a été « freinée » pendant tout le temps qu’a duré l’excès de sécrétion de cortisol avant la chirurgie.
  • Pendant un traitement par des médications « anticortisoliques » qui, comme on l’a vu, peuvent mettre le patient en insuffisance surrénale.

Les manifestations cliniques du syndrome de Cushing sont-elles réversibles ?

Les manifestations du syndrome de Cushing sont au moins partiellement, voire totalement, réversibles lorsque l’excès de sécrétion de cortisol est aboli.
La disparition des anomalies morphologiques est quelquefois très impressionnante et les patients sont véritablement « transformés », reprenant leur apparence normale en quelques mois.
De la même façon, les autres manifestations comme le diabète, l’hypertension artérielle, les troubles psychiques, menstruels sont corrigées ou nettement améliorées.
Certaines manifestations de l’hypersécrétion de cortisol régressent de façon moins spectaculaire : des vergetures importantes peuvent laisser des cicatrices durables, et lorsque l’ostéoporose a entraîné des tassements vertébraux, la perte de taille est irréversible.
D’une façon générale, les manifestations d’un syndrome de Cushing régressent d’autant mieux qu’elles sont modestes, récentes, et que le patient est jeune.
C’est insister, encore une fois, sur l’importance d’un diagnostic précoce.

Le syndrome de Cushing peut-il être d’origine « génétique » ?

Le syndrome de Cushing est « sporadique » (non génétique), dans la presque totalité des cas.
Il existe toutefois des situations très exceptionnelles où le syndrome de Cushing est d’origine génétique, avec possibilité de transmission aux descendants :
  • Certains syndromes de Cushing sont dus à une atteinte primitive bilatérale des surrénales, appelée dysplasie micronodulaire pigmentée des surrénales dont l’acronyme en anglais est « PPNAD » (Primary Pigmented Nodular Adrenal Disease), elle-même due à une mutation du gène codant pour PRKAR1A (sous unité régulatrice 1A de la protéine kinase A) ou du gène codant pour PDE11A/8B. Il existe parfois des atteintes dans d’autres organes (coeur, peau, …), et l’association de ces atteintes s’appelle le complexe de Carney. Il est bien sur très important de le reconnaître puisque le diagnostic génétique permettra de faire une enquête familiale par une simple prise de sang.
  • Certains patients présentent une maladie de Cushing associée à d’autres dérèglements de glandes endocrines (pancréas, parathyroïde) dans le cadre d’une Néoplasie Endocrine Multiple de type 1, due à la mutation du gène Ménine.
  • Certains patients ont une maladie de Cushing dans le cadre d‘adénomes hypophysaires familiaux par mutation du gène AIP (Aryl hydrocarbon receptor Interacting Protein).
  • Une hyperplasie macronodulaire des surrénales (qui correspond à une augmentation de volume importante et des nodules touchant les deux surrénales) peut atteindre plusieurs personnes au sein d’une même famille. Certains patients ont une hyperplasie macronodulaire des surrénales en rapport avec des mutations du gène codant pour le récepteur de l’ACTH ou du gène codant pour la phosphodiestérase 11A4 ou du gène de la fumarate hydratase.
  • Le syndrome de McCune Albright, qui est une cause rare de syndrome de Cushing surrénalien, est lié à une mutation du gène codant pour la sous unité alpha de la protéine Gs en mosaïque. Ce syndrome est génétique mais non héréditaire, c'est-à-dire non transmissible.

Aspects psychologiques

Le syndrome de Cushing peut s’accompagner d’importants retentissements psychiques. L’excès de cortisol a une action cérébrale directe entraînant de nombreux désordres, parfois même psychiatriques. La nature du désordre psychiatrique n’est pas prévisible, largement fonction du terrain, mais les syndromes dépressifs sont les plus fréquents, avec le risque non négligeable de suicide.
Le changement d’apparence – pas en mieux – du patiente atteint, est difficile à supporter, auquel s’ajoute la frustration d’apprendre, tardivement, que tout cela était bien dû à une véritable affection organique, alors que trop souvent et trop longtemps la patiente s’était fait dire, par son entourage ou par un médecin peu averti, que « tout cela était dans sa tête » ou qu’une consommation excessive d’alcool était en cause !

Syndrome de Cushing et fatigue

La fatigue est une manifestation très banale, qui n’a évidement aucun caractère de spécificité (elle n’oriente pas vers une maladie particulière).
Elle est souvent présente dans le syndrome de Cushing, en particulier à cause de l’atteinte musculaire : l’amyotrophie (fonte des muscles) entraîne une diminution de la force musculaire (certains patients ne peuvent pas se relever de la position accroupie avec la seule force de leurs cuisses).
L’atteinte psychique du syndrome de Cushing (dépression) peut entraîner une sensation d’épuisement.

Syndrome de Cushing et ostéoporose

L’ostéoporose fait partie des complications possibles du syndrome de Cushing. Elle entraîne des douleurs osseuses, des tassements vertébraux, avec parfois une perte de taille importante, des fractures pathologiques (c'est-à-dire survenant pour des traumatismes légers, après une marche prolongée ou même sans traumatisme).
Comme toutes les complications du syndrome de Cushing, elle peut en être le signe révélateur. La rapidité du diagnostic reposera (en l’occurrence) sur les connaissances… du rhumatologue.
La meilleure façon de traiter l’ostéoporose du syndrome de Cushing, est de traiter le syndrome de Cushing ! On utilisera parfois aussi un traitement vitamino-calcique, voire des biphosphonates.

Syndrome de Cushing et grossesse

Il arrive, de façon très rare, qu’on pose le diagnostic de syndrome de Cushing chez une femme enceinte.
Il faut s’assurer que la patiente n’est pas porteuse d’une tumeur maligne (surrénalienne) qu’il faudrait alors traiter rapidement. Dans les autres cas, on traitera le plus souvent de façon symptomatique les manifestations de l’excès de sécrétion de cortisol (hypertension artérielle, diabète) jusqu’à l’accouchement, de sorte que le traitement chirurgical de la cause sera effectué secondairement, sans risque pour le foetus.
Il n’y a pas de conséquence directe du syndrome de Cushing pour le foetus car le cortisol ne passe pas à travers le placenta. Le foetus peut par contre souffrir de l’hypertension artérielle et du diabète de sa mère, avec des risques de naissance prématurée et de retard de croissance intra-utérin.
La chirurgie transsphénoïdale pour la maladie de Cushing, l’ablation d’une surrénale, voire la surrénalectomie bilatérale, ne posent aucun problème pour d’éventuels désirs de grossesse ultérieure… au contraire. Une contraception fiable est nécessaire chez une femme en période d’activité génitale ayant un syndrome de Cushing non contrôlé ou après traitement d’un corticosurrénalome ou d’une maladie de Cushing. Une discussion préalable avec l’endocrinologue est indispensable avant de mettre en route une grossesse chez une femme ayant été soignée pour un syndrome de Cushing.

Qu’est-ce que le « syndrome de Nelson » ?

On parle de syndrome de Nelson (d’après le nom du médecin qui en a fait les premières observations dans les années 50) lorsqu’apparaissent des signes de progression d’un adénome corticotrope chez un patient avec une maladie de Cushing, dans les suites d’une surrénalectomie bilatérale. Ces signes sont une mélanodermie, secondaire à l’élévation de l’ACTH plasmatique (exactement comme la mélanodermie dans la maladie d’Addison), et l’apparition ou l’augmentation de l’adénome corticotrope. Cette évolution s’observe aujourd’hui dans 3 0% des cas. Elle est dépistée précocement par une surveillance attentive, et peut donc être traitée efficacement (chirurgie et/ou radiothérapie).
 Source: www.surrenales.com/syndrome-et-maladie-de-cushing

Schizophrenia breakthrough: scientists shed light on biological cause




 
What causes schizophrenia? This is a question that has challenged scientists since the disorder was first identified almost 130 years ago. Now, for the first time, researchers have shed light on the biological origin of the illness


In what has been hailed a "breakthrough" in schizophrenia research, scientists from Harvard Medical School, the Broad Institute and Boston Children's Hospital - all in Massachusetts - have discovered how a gene called complement component 4 (C4) plays a key role in schizophrenia development.
The research team - including senior author Steven McCarroll, associate professor of genetics and director of genetics for the Stanley Center at Harvard - says their findings may aid the development of much-needed new treatments and preventive strategies for schizophrenia.
Schizophrenia is a mental disorder characterized by hallucinations, delusions, dysfunctional thought processes and agitated body movements.
It is estimated that around 21 million people across the globe have schizophrenia, with symptom onset most common in late adolescence or early adulthood.
The illness was first discovered by German psychiatrist Dr. Emile Kraepelin in 1887, though the term "schizophrenia" was not used until 1910, coined by Swiss psychiatrist Paul Eugen Bleuler. The name came from the Greek words "schizo" (split) and "phren" (mind), fueling the myth that people with schizophrenia have split personalities; this is not the case.

Understanding the genetic roots of schizophrenia

In the years since schizophrenia was discovered, researchers have been working hard to determine the underlying biological mechanisms that cause the illness.
Lack of understanding in this area has hampered the discovery of a cure or preventive strategies for schizophrenia; current treatments - such as antipsychotic medications - can only focus on eliminating symptoms.
Increasingly, researchers have looked at how schizophrenia may be caused by genetic factors, based on the knowledge that the disorder is heritable. In July 2014, the Schizophrenia Working Group of the Psychiatric Genomics Consortium - including investigators from the Stanley Center - identified more than 100 areas of the human genome that are linked to the disorder.
Now, McCarroll and colleagues have built on these findings, identifying a specific gene that appears to have the strongest association with schizophrenia risk. This gene is C4, which is already known to play a key role in the immune system, alerting immune cells to pathogens that need to be destroyed.

Specific C4 structures linked to increased schizophrenia risk

For their study, recently published in the journal Nature, the team set out to gain a better understanding of how C4 works in the brain.
McCarroll and his colleague Aswin Sekar, an MD/PhD student at Harvard Medical School, created a novel molecular technique that enabled the team to characterize the structure of the C4 gene in the DNA samples of more than 65,000 individuals, of whom around 29,000 had schizophrenia and 36,000 did not.
Additionally, the researchers analyzed C4 activity in almost 700 post-mortem brain samples.
The researchers explain that C4 genes have significant variability in their structure, meaning the number of copies and variants of the gene can differ from person to person. This does not normally happen with most other genes, making C4 a gene of interest.
[C4 gene on chromosome 6]
This graph shows the C4 gene on chromosome 6 towering above all other genes that have been linked to schizophrenia, indicating that C4 poses the strongest risk for the disorder.
Image credit: Psychiatric Genomics Consortium
The team was surprised by their results; they found that specific C4 gene structures could predict C4 gene activity in the brain. What is more, they found that certain C4 gene structures in the brain led to increased expression of particular forms of C4 that were associated with increased risk of schizophrenia.
In detail, the researchers found that the more a C4 gene structure led to the expression of the variant C4A in the brain, the greater a person's risk of schizophrenia.

C4 'prunes' synapses to increase schizophrenia risk

Next, the team set out to gain a better understanding of how certain C4 gene structures increase the risk of schizophrenia.
The researchers adapted a molecular genetics technique previously used in mouse models to study the "pruning" of synapses - the connections between brain cells, or neurons - and the role of C4 in the immune system.
Using this adapted method to see what role C4 plays in the brains of mice, the researchers found that the gene is key for synaptic pruning - the process by which synapses are streamlined, which normally occurs in late adolescence/early adulthood in humans.
Specifically, the team found that C4 activity was required in order for a protein called C3 to be transferred onto synapses, which acts as a signal that the synapses should be pruned.
Additionally, the researchers found that the greater the C4 activity in the brains of the mice, the more synaptic pruning they experienced during maturation.
The team says their findings may explain why schizophrenia tends to develop in late adolescence or early adulthood; excessive synaptic pruning caused by increased C4 activity at this point in time may trigger symptom onset.
The results may also explain why some people with schizophrenia have a thinner cerebral cortex with fewer synapses. The cerebral cortex is the outer layer of the brain that plays a role in memory, language, intelligence and consciousness.
What is more, the researchers say their findings support the theory that components of the immune system play a developmental role in the brain, rather than just aiding the fight against infection.
"The same proteins are doing one thing in the periphery for immunity, and another thing in the brain," says McCarroll. "It's a clever way nature reuses the same molecules for different jobs."

A 'crucial turning point in the fight against mental illness'

While the research is in its early days, the findings undoubtedly represent a breakthrough in the understanding of schizophrenia development.
Talking to The Washington Post, Steven Hyman, director of the Stanley Center, hailed the research as "the most significant mechanistic study about schizophrenia ever."
"I'm a crusty, old, curmudgeonly skeptic," he added. "But I'm almost giddy about these findings."
And it is no wonder scientists are so excited; discovering that the C4 gene may play a key role in a person's risk of schizophrenia may open the door to strategies that prevent the illness.
"This discovery enriches our understanding of the complement system in brain development and in disease, and we could not have made that leap without the genetics," says study coauthor Beth Stevens, of the Department of Neurology at Boston Children's Hospital.
"We're far from having a treatment based on this," she adds, "but it's exciting to think that one day we might be able to turn down the pruning process in some individuals and decrease their risk."
Commenting on the results, Bruce Cuthbert, acting director of the National Institute of Mental Health - which helped fund the study - says:
"This study marks a crucial turning point in the fight against mental illness. Because the molecular origins of psychiatric diseases are little-understood, efforts by pharmaceutical companies to pursue new therapeutics are few and far between.
This study changes the game. Thanks to this genetic breakthrough we can finally see the potential for clinical tests, early detection, new treatments and even prevention."
Next, the team hopes to create mouse models with the human C4 variants associated with schizophrenia risk. They aim to find out more about how C4 contributes to synaptic pruning, and to determine whether such pruning may play a role in other neurological conditions.
"In this area of science, our dream has been to find disease mechanisms that lead to new kinds of treatments," says McCarroll. "These results show that it is possible to go from genetic data to a new way of thinking about how a disease develops - something that has been greatly needed."




Les tribunaux annoncent que ce vaccin pourrait provoquer l’autisme

 

Le lien entre l’autisme et les vaccins fait l’objet d’un débat considérable depuis de nombreuses années, conduisant des parents désemparés, menés en bateau par les médecins, à rechercher la vérité par eux-mêmes. Et elle est brutale : les vaccins peuvent effectivement être une des causes de l’autisme. Explications.

Les vaccins : cause probable de l’autisme

Le Dr Andrew Wakefield, au Texas, a été le premier à détecter un lien entre une maladie intestinale, l’autisme et le vaccin rougeole-oreillons-rubéole (ROR).
Après cette découverte en 1996 et une recherche publiée en 1998, le médecin a été victime d’une vague mondiale de diffamation par les gouvernements, les médias et les entreprises pharmaceutiques qui ont conduit à la perte de sa licence de pratique de la médecine. Plus tard, le Dr Andrew Wakefield est devenu un auteur à succès, fondant Strategic Autism Initiative, et est devenu le directeur d’Autism Media Channel.

La révélation

Bien après, les tribunaux, les gouvernements et les fabricants de vaccins ont affirmé que le vaccin ROR était une cause probable de l’autisme et d’une maladie intestinale. Cependant, les entreprises pharmaceutiques paient de grosses sommes aux victimes pour tenter de compenser des dommages, ou en d’autres termes, pour acheter leur silence…
Cette histoire publiée dans le Whiteout Press a intéressé Kathleen, une des fidèles lectrices de ce journal, suscitant un engagement pour cette cause. Elle explique :
« J’ai fait plusieurs recherches sur ce sujet pour un projet d’études et puis j’ai continué à suivre toutes les actualités liées, jusqu’à ce que je ne puisse plus le supporter. Et je n’ai pas d’enfant, je ne fais partie d’aucune organisation, je ne suis qu’une simple citoyenne qui observe… ».
Malgré la désinformation des médias, la nouvelle affirmant que les vaccins sont une cause potentielle de l’autisme s’est répandue un peu partout aux États-Unis. La jeune Kathleen ajoute :
« Je veux que cette information soit accessible à tous… Personne ne s’intéresse à cette situation désastreuse. Dans l’État de Washington, d’où je viens, les vaccins sont devenus obligatoires à l’école pour les enfants, ce qui est très effrayant ! ».

Des décisions historiques !
En décembre 2012, le tribunal a admis que la recherche du Dr Wakefield disait vrai : le vaccin ROR peut être une cause de l’autisme et d’une maladie intestinale. Bien que cette nouvelle n’ait pas été largement reportée, des supports indépendants tels que le site The Liberty Beacon l’ont publiée.
Selon une publication de ce site qui date du 13 décembre 2012, le tribunal a décidé d’attribuer des centaines de milliers de dollars à Ryan Mojabi, dont les parents ont décrit les dommages graves et débilitants au niveau du cerveau et les troubles du spectre autistique (TSA) causés par le vaccin ROR.
D’autre part, les entreprises pharmaceutiques ont connu une autre défaite lorsqu’Emily Moller, une jeune fille originaire de Houston, est repartie du tribunal avec une indemnisation suite à des lésions cérébrales liées au vaccin ROR, qui est la cause de son autisme.
Les tribunaux américains et italiens ont vu passer de nombreux cas similaires à celui de Ryan Mojabi et Emily Moller, tels que les cas d’Hannah Poling, Bailey Banks, Misty Hyatt, Kienan Freeman, Valentino Bocca et Julia Grimes.
Tous ces cas ont été étudiés et les tribunaux ont confirmé que le vaccin ROR était la cause de l’autisme et des dommages au cerveau chez les victimes après un diagnostic de troubles du spectre autistique (TSA).
En fin de compte, bien que la carrière et la réputation du Dr Wakefield aient été ruinées, 15 ans plus tard, sa cause semble être justifiée.
Dans une de ses publications, The Liberty Beacon rapporte : « Il est vrai que de nombreuses études démontrent le lien entre une maladie intestinale et l’autisme (précédemment constaté par le Dr Wakefield pour démontrer les causes de l’autisme). La carrière du Dr Wakefield a été détruite par de fausses allégations. Malgré cela, il continue de travailler sans relâche pour la cause de l’autisme.

Et pour finir, voici quelques mots du Dr Wakefield :
Picture: CNN archive  
« Les vaccins peuvent être la cause de l’autisme. Chez ces enfants, une réaction indésirable se déclenche après un vaccin ROR impliquant une lésion cérébrale qui progresse pour causer un autisme. Les parents avaient raison : les gouvernements doivent arrêter de jouer avec les mots pendant que la santé des enfants continue d’être endommagée. Mon espoir est de reconnaître la maladie intestinale chez ces enfants pour contribuer au soulagement de leur souffrance ».

Source:SantePlusMag

Google Ads :) End of google ads :)